للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «إنّ ربّك للذين...» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا جرم..

وجملة: «هاجروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).

وجملة: «فتنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

والمصدر المؤوّل (ما فتنوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «جاهدوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة هاجروا.

وجملة: «صبروا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة هاجروا.

وجملة: «إنّ ربّك.. لغفور» لا محلّ لها استئنافيّة لتأكيد الجملة الأولى (١).

الصرف:

(مطمئنّ)، اسم فاعل من اطمأنّ الخماسيّ، وزنه مفعللّ بضمّ الميم وكسر اللام الأولى.

[الفوائد]

المفتونون عن دينهم:

-قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ.}.

عند ما اشتد المشركون من أهل مكة على المستضعفين الذين آمنوا بما أنزل على محمد/صلّى الله عليه وسلّم/ارتدّ عدد منهم إلى الكفر: وكانوا فئتين: فئة استجابت لإغراء قريش رهبة أو رغبة، وفئة عذبت في الله حتى اضطرت للنطق بكلمة الكفر.

منهم عمار بن ياسر وأبوه وأمه، وقد قتلهما أبو جهل فكانا أول شهيدين في الإسلام. ومنهم صهيب وخباب وبلال وسالم، فقد لجؤوا إلى التقية، فقالوا كلمة الكفر في لسانهم وقلوبهم عامرة بالإيمان، وقد قبل الرسول منهم ذلك وأقرّهم عليه، ونزل فيهم من القرآن الكريم قوله تعالى: {إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ}.


(١) أو هي بدل من الأولى لا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>