(الواو) عاطفة (يعذّب) مضارع منصوب معطوف على (يجزي)، (شاء) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل هو (أو) حرف عطف (يتوب) معطوف على (يعذّب) منصوب، (عليهم) متعلّق ب (يتوب) ..
وجملة:«يجزي الله...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة:«يعذّب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يجزي.
وجملة:«إن شاء...» لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف أي: إن شاء تعذيبهم عذّبهم بأن يميتهم على النفاق.
وجملة:«يتوب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّب
وجملة:«إن الله كان....» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«كان غفورا...» في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(نحبه)؛ اسم بمعنى الموت وزنه فعل بفتح فسكون.
[الفوائد]
- من وجوه (من):
تأتي (من) نكرة موصوفة، ولهذا دخلت عليها ربّ، في قول سويد بن أبي كاهل:
ربّ من أنضجت غيظا قلبه... قد تمنّى لي موتا لم يطع
ووصفت بالنكرة، في نحو قولهم:(مررت بمن معجب لك) وقال حسان رضي الله عنه:
(١) أو متعلّق بمقدّر مستأنف أي: حصل ما حصل ليجزي الله الصادقين