وجملة:«ما ألّفت...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة:«لكنّ الله ألّف...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة:«ألّف...» في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة:«إنّه عزيز...» لا محلّ لها في حكم التعليليّة.
الصرف:
(رباط)، مصدر سماعيّ لفعل ربط الثلاثيّ، وليس هو مصدر الرباعيّ رابط لأنه هنا بمعنى الحبس.. وقال الزمخشريّ: الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله، ويجوز أن تسمّى بالرباط الذي هو المرابطة، ويجوز أن يكون جمع ربيط بمعنى مربوط، والمصدر هنا مضاف إلى مفعوله. وفي المصباح: الرباط اسم من رابط مرابطة إذا لازم ثغر العدو.
(يوفّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، حذف منه الألف وزنه يقعّ.
[البلاغة]
المجاز المرسل: في قوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} ..
أي أعدوا لهم ما استطعتم من أسلحة، لأنها تعطي القوة والثقة في النفس والقدرة على القتال، فالقوة، هنا مسببة عن السلاح، فالعلاقة هنا المسببية.
[الفوائد]
التصوير الفني في القرآن الكريم:
ورد في هذه الآية قوله تعالى:{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} السلم هو الصلح، وهو شيء معنوي، ولكن التعبير القرآني يجسده كأنما هو شيء محسوس، باستخدام الفعل (جنح). ومن ناحية أخرى فإن الفعل جنح يرسم بجرسه