للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «إلينا مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.

وجملة: «ننبئكم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إلينا مرجعكم.

وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.

وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.

الصرف:

(عاصف)، اسم فاعل من عصف يعصف باب ضرب، وهو صفة تطلق على المذكّر والمؤنّث، ويقال أيضا عاصفة، وزنه فاعل.

(الموج)، اسم على وزن المصدر لما ارتفع من الماء على سطحه، وزنه فعل بفتح فسكون، واحدته موجة، جمعه أمواج.

(يبغون)، انظر الآية (٨٣) من سورة آل عمران.. الصرف واحد ولكن المعنى مختلف.

[البلاغة]

١ - الالتفات: في قوله تعالى: «حَتّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ» التفات من الخطاب إلى الغيبة؛ للإيذان بما لهم من سوء الحال، الموجب للإعراض عنهم؛ كأنه يذكر لغيرهم مساوئ أحوالهم.

٢ - الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ» أي أهلكوا ففي الكلام استعارة تبعية، وقيل: إن الإحاطة استعارة لسد مسالك الخلاص، تشبيها له بإحاطة العدو بإنسان، ثم كنى بتلك الاستعارة عن الهلاك، لكونها من روادفها ولوازمها.

٣ - المجاز المرسل: في قوله تعالى «إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ» معناه: إنما

<<  <  ج: ص:  >  >>