للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يبغون)، (بغير) جارّ ومجرور حال من فاعل يبغون أي مجانبين للحقّ (الحقّ) مضاف إليه مجرور. (يا) حرف نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و (ها) حرف تنبيه (الناس) بدل من أيّ-أو عطف بيان-تبعه في الرفع لفظا (إنّما بغيكم على أنفسكم) مثل إنّما الغيب لله و (كم) مضاف إليه في اللفظين (متاع) مفعول مطلق لفعل محذوف (١)، (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (ثمّ) حرف عطف (إلى) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مرجع) مبتدأ مؤخّر مرفوع.. و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ننبّئ) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم و (كم) ضمير مفعول به (بما كنتم تعملون) مثل بما كانوا يكفرون (٢).

وجملة: «أنجاهم...» في محلّ جرّ بإضافة (لمّا) إليها.

وجملة: «هم يبغون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «يبغون» في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

وجملة: «يأيّها الناس...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّما بغيكم على أنفسكم» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: (تتمتّعون) متاع..» لا محلّ لها استئنافيّة (٣).


(١) أو مصدر في موضع الحال.. وهو ظرف عند أبي حيّان، والعامل في الحال والظرف هو الاستقرار في الخبر وليس المصدر بغيكم.. وبعضهم أعربه مفعولا لأجله على أن يتعلّق الجار (على أنفسكم) بالمصدر بغيكم، أي: بغيكم على أنفسكم من أجل متاع الدنيا مذموم.
(٢) في الآية (٤) من هذه السورة.
(٣) أو حال من ضمير المخاطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>