للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(ورقكم)، اسم جامد بمعنى الفضّة المضروبة، وزنه فعل بفتح فكسر.

[الفوائد]

- {كَمْ لَبِثْتُمْ}:

تقدم معنا الحديث عن كم الاستفهامية والخبرية. وكم هذه هي الاستفهامية.

وهي في محلّ نصب مفعول به، لأن الفعل بعدها متعدّ ولم يستوف مفعوله، وتمييز «كم» محذوف وتقديره: «كم يوما لبثتم» بدليل أن الجواب جاء «يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ».

{وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا اِبْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (٢١)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (كذلك أعثرنا) مثل كذلك بعثنا (١)، (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (أعثرنا)، (ليعلموا) مثل ليتساءلوا (٢)، (أنّ) حرف مشبّهة بالفعل (وعد) اسم أنّ منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (حقّ) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (أنّ الساعة) مثل


(١، ٢) في الآية (١٩) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>