للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «آباؤكم...» لا تدرون لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا تدرون..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (آباء).

وجملة: «(هم) أقرب» لا محلّ لها صلة الموصول (أيّهم).

وجملة: «... فريضة من الله» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّ الله كان..» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.

وجملة: «كان عليما...» في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(السدس)؛ اسم للعدد الدال على واحد من ستّة أقسام وزنه فعل بضمتين.

(أمّ)؛ اسم أحد الوالدين وهو جامد، وزنه فعل بضمّ الفاء، وقد أدغم عينه ولامه لأنهما حرف واحد

[الفوائد]

١ - هذه الآية (١) تعد واحدة من آيات علم المواريث الذي اضطلع في تفصيله أحكام القرآن الكريم، وقد نشأ عن هذا التشريع علم إسلامي صرف يدعى «علم الفرائض» وقد عنى العلماء به عناية خاصة وأصبح له فيما بعد علماء مختصون بتقسيم التركة وفق هذه الآيات.

{وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ اِمْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (١٢)}


(١) والآية التي بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>