وجملة: «أناب....» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «إليّ مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي:
فإنّكم ميّتون ثمّ إليّ مرجعكم
وجملة: «أنبئّكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليّ مرجعكم.
وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(وهنا)، مصدر وهن باب وعد ووثق أي ضعف، ووهنه غيره متعدّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
[البلاغة]
فن عكس الظاهر، أو نفي الشيء بإيجابه: في قوله تعالى «ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ».
أي لا تشرك بي ما ليس بشيء، يريد الأصنام، وعبّر بنفي العلم عن نفي المعلوم.
[الفوائد]
الجملة المعترضة:
وهي من الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب، وهي تعترض بين شيئين متلازمين، لإفادة الكلام تقوية وتسديدا أو تحسينا وقد وقعت في مواضع، أهمها:
١ - بين الفعل ومرفوعه، كقول جويرية بنت زيد:
وقد أدركتني والحوادث جمة... أسنّه قوم لا ضعاف ولا عزل
٢ - بين الفعل ومفعوله، كقول أبي النجم العجلي:
وبدلت-والدهر ذو تبدل-... هيفا دبورا بالصّبا والشّمأل
٣ - بين المبتدأ وخبره: كقول: معن بن أوس المزني:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute