للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما عطف عليه محذوف تقديره: فصل بين الخلائق أو بان الأمر.

وجملة: «طمست...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «(تشقّقت) السماء...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «فرجت...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «(تفتّتت) الجبال...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «نسفت...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «(اجتمعت) الرسل...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «أقّتت...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «أجّلت...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر (١)

الصرف:

(١١) أقّتت: قلبت فيه الواو همزة، أصله وقّتت، فلمّا ضمّت الواو قلبت إلى الهمزة لحمل الحركة.

{وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) اسم استفهام مبتدأ في محلّ رفع (٢) في الموضعين (ويل) مبتدأ مرفوع (٣) (يومئذ) ظرف زمان منصوب-أو مبنيّ- مضاف إلى اسم ظرفيّ مبنيّ، والتنوين فيه عوض من جملة مقدّرة أي يوم إذا يفصل بين الخلائق (للمكذّبين) متعلّق بخبر المبتدأ (ويل).


(١) وهذا القول المقدّر حال من ضمير أقّتت.. أو هو جواب الشرط (إذا) الأول أي: إذا النجوم طمست.. يقال.
(٢) الاستفهام الأول للاستبعاد والثاني للتهويل.
(٣) سوّغ الابتداء بالنكرة لكون اللفظ دعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>