للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب‍ (آمنوا)، (بالله) متعلّق ب‍ (كفروا)، (أولئك) مبتدأ ثان في محلّ رفع (١)، (هم) ضمير فصل (٢)، (الخاسرون) خبر المبتدأ أولئك.

جملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كفى بالله...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «يعلم...» في محلّ نصب حال (٣).

وجملة: «الذين آمنوا...» لا محلّ لها استئنافيّة (٤).

وجملة: «آمنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «أولئك... الخاسرون.» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).

[البلاغة]

الاستعارة التخييلية: في قوله تعالى «أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ»:

في الخسران استعارة تخييلية هي قرينتها، لأن الخسران متعارف في التجارات، وهذا الكلام ورد مورد الإنصاف، حيث لم يصرح بأنهم المؤمنون بالباطل، الكافرون بالله عز وجل، بل أبرزه في معرض العموم، ليهجم به التأمل على المطلوب، فهو كقوله تعالى «وَإِنّا أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ»

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٣) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (٥٤) يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥)}


(١) أو بدل من الموصول (الذين).
(٢) أو ضمير منفصل مبتدأ ثالث خبره الخاسرون، والجملة خبر المبتدأ (أولئك).
(٣) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(٤) أو معطوفة على جملة مقول القول في محلّ نصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>