للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «تنذر....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.

وجملة «الذين يؤمنون....» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.

وجملة «يؤمنون (الأولى)» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «يؤمنون (الثانية)» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) (١).

وجملة «هم يحافظون» في محلّ نصب حال.

وجملة «يحافظون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

الصرف:

(أمّ)، اسم جامد بمعنى الوالدة أو الأصل، وهنا اسم لمكة المكرمة، وزنه فعل بضم فسكون.

[البلاغة]

١ - جاء بالصفة الأولى فعلية، وهي جملة أنزلناه، لأن الإنزال يتجدد وقتا بعد وقت، ووقعت الصفة الثانية اسما، وكذلك الثالثة، للدّلالة على الثبوت والاستمرار وديمومة البركة.

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ وَلَوْ تَرى إِذِ الظّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (٩٣)}


(١) المتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى أنه لم تتم الفائدة في هذه الجملة الاسمية لتشابه المبتدأ والخبر لفظا، ولكنّ المعنى مختلف فيهما لاختلاف معنى الفضلتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>