وجملة: «هو اللطيف...» في محلّ نصب حال.
١٥ -
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥)}
الإعراب:
(لكم) متعلّق ب (ذلولا) المفعول الثاني (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (في مناكبها) متعلّق ب (امشوا)، (الواو) عاطفة في الموضعين (من رزقه) متعلّق ب (كلوا)، (إليه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (النشور).
وجملة: «هو الذي...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جعل...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: «امشوا...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي انتبهوا لهذا فامشوا.
وجملة: «كلوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة امشوا.
وجملة: «إليه النشور...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف:
(امشوا)، فيه إعلال بالحذف كما في (يمشون) لأنه مأخوذ منه.. انظر الآية (١٩٥) من الأعراف.
(مناكبها)، جمع منكب، اسم بمعنى الجانب، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين، ووزن مناكب مفاعل.
١٦ - ١٧
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧)}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute