ابن شرحبيل بن شراحيل، في الفترة قبل مولد النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بسبعين سنة، وكان في بلاده غلام يقال له: عبد الله بن تامر، وكان أبوه يسلمه إلى معلم يعلمه السحر، وساق نفس الحديث السابق الذي رواه صهيب.
-حذف قد:
ذكر البصريون أن الفعل الماضي الواقع حالا لا بد معه من (قد) ظاهرة، كقوله تعالى {(وَما لَكُمْ أَلاّ تَأْكُلُوا مِمّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ)} أو مضمرة كقوله تعالى {(أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ)} أي (وقد اتبعك) {(أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ)} أي قد حصرت. وقال الجميع: حقّ الماضي المثبت المجاب به القسم أن يقرن باللام وقد، كقوله تعالى {(تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا)}. وقيل في قوله تعالى: {(قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ)} في الآية التي نحن بصددها، إنه جواب القسم على إضمار اللام وقد جميعا أي (لقد قتل).