وجملة:«ازدادوا...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(ازدادوا)، فيه إبدال تاء الافتعال دالا بعد الزاي، وفيه إعلال بقلب الياء ألفا أصله ازديدوا..
(تسعا)، اسم للعدد جاء مذكّرا لأنّ معدوده مؤنّث وهو السنة، وزنه فعل بكسر فسكون.
[الفوائد]
١ - تذكير العدد وتأنيثه:
أ-العدد من ثلاثة إلى تسعة: تكون على عكس المعدود في التذكير والتأنيث.
سواء أكانت مفردة كقوله تعالى «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيّامٍ حُسُوماً» أو مركبة نحو: خمسة عشر قلما، وسبع عشرة محبرة؛ أو معطوفا، نحو: ثلاثة وعشرين يوما، وأربعا وعشرين ساعة؛ وأما «واحد واثنان» فهما وفق المعدود في الأحوال الثلاثة.
وأما مائة وألف، فلا يتغير لفظهما في التذكير والتأنيث، ومثلهما ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين.
العشرة: فهي على عكس معدودها مفردة، ووفق معدودها مركبة.
٢ - اسم العدد:
يصاغ من اسم العدد وصف على وزن فاعل، مطابق لموصوفه.
وإذا كان العدد مضافا، وعرفناه، فتدخل «ال» التعريف على المضاف إليه.
وإذا كان مركبا، تدخل ال على جزئه الأول، وإذا كان معطوفا تدخل ال على الجزئين معا.
٣ - إعراب العدد:
أ-من واحد إلى عشرة المفردة: يعرب بالحركات، باستثناء «اثنان واثنتان» فهما