(تغن)، حذفت الياء من رسم المصحف اتّباعا للقراءة فهي محذوفة لالتقاء للساكنين
الفوائد:
- معجزة انشقاق القمر.
عن أبي عمر رضي عنهما قال: انشق القمر على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فلقتين: فستر الجبل فلقة، وكانت فلقة فوق الجبل، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) اللهم اشهدوا. وعن جبير بن مطعم قال: انشق القمر على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فصار فرقتين، فقالت قريش: سحر محمد أعيننا، فقال بعضهم: لئن كان سحرنا، فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم. أخرجه الترمذي. وزاد غيره: فكانوا يتلقون الركبان فيخبرهم الركبان بأنهم قد رأوا انشقاق القمر، فيكذبونهم. قال مقاتل: انشق القمر، ثم التأم بعد ذلك، وروى مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فقالت قريش: سحركم ابن أبي كبشة، فسألوا السفار فقالوا: نعم قد رأيناه، فأنزل الله تعالى:{اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} وهكذا يتضافر الحديث الصحيح مع القرآن الكريم على إثبات هذه المعجزة لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وهذا من أقوى الأدلة على نبوته.