للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (٢١) إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ (٢٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٤)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (١)، (من ماء) متعلّق ب‍ (نخلقكم)، (في قرار) متعلّق ب‍ (جعلناه) بتضمينه معنى وضعناه (إلى قدر) متعلّق بمحذوف حال من الهاء في (جعلناه) أي مؤخّرا إلى قدر..

جملة: «نخلقكم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جعلناه...» لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة.

(الفاء) عاطفة في الموضعين، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن (ويل.. للمكذّبين) مثل الأولى.

جملة: «قدرنا...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة-أو جعلناه- وجملة: «نعم القادرون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قدرنا.

وجملة: «ويل... للمكذّبين» لا محلّ لها استئنافيّة للتوكيد..

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (٢٥) أَحْياءً وَأَمْواتاً (٢٦) وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (٢٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٨)}


(١) أي للتقرير.. أو هو للتوبيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>