للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ذلك بأنّهم...» لا محلّ لها تعليليّة لمضمون العذاب المتقدّم.

وجملة: «شاقّوا...» في محلّ رفع خبر أنّ.

وجملة: «من يشاقق...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يشاقق...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (١) وجملة: «إن الله شديد...» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

الصرف:

(الأعناق)، جمع عنق اسم للعضو المعروف، وزنه فعل بضمّ الفاء وضمّ العين أو سكونها وهو مذكّر ومؤنّث.

(بنان)، اسم جامد لأطراف الأصابع أو الأصابع، وزنه فعال بفتح الفاء واحدته بنانة.

[البلاغة]

المجاز: في قوله تعالى «وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ» الكلام مجاز في تسمية الكل باسم الجزء. فالبنان الإصبع، عبّر بالجزء وهو الإصبع، وأراد الكل وهو الأيدي والأرجل. فالعلاقة جزئية.

[الفوائد]

- من خصائص اللغة العربية تسهيل النطق ولذلك فقد اصطلح العرب على أمور كلها وسيلة لهذه الغاية منها «الإدغام» وهو على ثلاثة أقسام:

أ-واجب: وهو عند ما يتحرك المثلان معا، وذلك بشروط، قد تبلغ أحد عشر شرطا، لا يتسع نهج الكتاب لتفصيلها، نحو «مدّ» أصلها مدد، وملّ وحبّ إلخ.

ب-جائز: يجوز الإدغام في ثلاث مسائل؛ (الأولى) إذا كان الفعل ماضيا وقد افتتح بتاءين مثل: تتبّع وتتابع جاز بهما الإدغام، ويتوسّل للنطق به


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>