(لتنبّؤنّ) مثل لتبعثنّ (ما) حرف مصدريّ-أو موصول- والمصدر المؤوّل (ما عملتم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تنبّؤنّ).
(الواو) استئنافيّة، والإشارة في (ذلك) إلى البعث والحساب (على الله) متعلّق بالخبر (يسير).
جملة: «زعم الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «لن يبعثوا...» في محلّ رفع خبر (أن) المخففّة.
وجملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الجواب المقدّرة (ستبعثون)» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «القسم المقدّرة...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول مؤكّد لمقول القول.
وجملة: «تبعثنّ...» لا محلّ لها جواب القسم المقدر.
وجملة: «تنبّؤنّ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة تبعثنّ.
وجملة: «عملتم...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
وجملة: «ذلك على الله يسير» لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد:
- بلى..
هي حرف جواب، وتختص بالنفي، وتفيد إبطاله، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: {(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ)} وقوله تعالى:
{أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟ بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ} وقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ؟ قالُوا بَلى} {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا بَلى}. قال ابن عباس وغيره: لو قالوا «نعم» لكفروا. ووجهه: أن نعم تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب.