مثل آخر.
وجملة: «يضرب الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أمّا الزبد فيذهب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يضرب الله..
وجملة: «يذهب جفاء...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الزبد) (١).
وجملة: «ما ينفع الناس فيمكث...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الزبد فيذهب.
وجملة: «ينفع...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «يمكث...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة: «يضرب الله (الثانية) ...» لا محلّ لها استئنافيّة للتأكيد.
الصرف:
(سالت) فيه إعلال بالقلب أصله سيلت قلبت الياء ألفا لتحرّكها وفتح ما قبلها وزنه فعلت.
(السيل)، اسم جامد سمّي به الماء الكثير السائل باسم المصدر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(زبدا)، اسم للوسخ والوضر وما يعلو وجه الماء كالحبب، وزنه فعل بفتحتين.
(رابيا)، اسم فاعل من ربا يربو بمعنى زاد، وهنا بمعنى عال، وزنه فاعل، و (الياء) منقلبة عن واو بالإعلال لأنها متحرّكة بعد كسر، والأصل رابوا بكسر الباء.
(حلية)، اسم لما يزيّن به من المعدن الثمين أو الأحجار الكريمة، وزنه
(١) أصل الكلام: مهما يكن من شيء فالزبد يذهب جفاء، فلما استعيض من الشرط بأمّا انقلبت الفاء إلى الخبر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute