للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥) فَعّالٌ لِما يُرِيدُ (١٦)}

الإعراب:

(اللام) المزحلقة للتوكيد (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يبدئ (١)، (الواو) عاطفة (اللام) زائدة للتقوية (٢)، (ما) موصول محلّه البعيد مفعول به للمبالغة فعّال..

جملة: «إنّ بطش ربّك لشديد» لا محلّ لها استئنافيّة (٣).

وجملة: «إنّه هو يبدئ...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «هو يبدئ...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «يبدئ...» في محلّ رفع خبر (هو).

وجملة: «يعيد...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يبدئ.

وجملة: «هو الغفور...» في محلّ رفع معطوفة على جملة هو يبدئ (٤).

وجملة: «يريد» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

{هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨)}


(١) أو ضمير مستعار لمحلّ النصب توكيدا للضمير اسم إنّ.. وجملة هو الغفور معطوفة حينئذ على جملة إنّه هو.
(٢) أو غير زائدة متعلّقة بفعّال.
(٣) جعلها بعضهم جواب القسم الوارد في أول السورة: والسماء ذات
(٤) يجوز أن تكون معطوفة على جملة الاستئناف فلا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>