للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(توكيد)، مصدر قياسيّ لفعل وكّد الرباعيّ، وزنه تفعيل.

(كفيلا)، صفة مشبّهة من كفل يكفل باب فرح، وزنه فعيل.

(غزلها)، مصدر سماعيّ لفعل غزل الثلاثيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.

(أنكاثا)، جمع نكث، بمعنى منكوث أي منقوض، والنكث بكسر النون كحمل وأحمال.

(دخلا)، اسم لما يدخل في الشيء وليس منه، وهو العيب وزنه فعل بفتحتين.

(أربى)، اسم تفضيل من ربا يربو، وزنه أفعل، وفيه إعلال بالقلب، وأصله أربي-بفتح الباء-جاءت الياء-متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وكتبت برسم الياء لأنها رابعة وأصلها واو.

[الفوائد]

- المثل في القرآن:

ألمحنا إلى هذه الخاصة القرآنية فيما سبق، ونعود للتحدث عنها، لما لها من أهمية في تأدية الرسالة وتبليغ الدعوة.

ويبدو أن الله آثر هذا الأسلوب من ضرب الأمثال على غيره، لأنه يعلم سبحانه ما له من تأثير في قلوب السامعين وعقولهم.

وتحضرنا هنا طريقة المسيح عليه السلام في تأدية رسالته فقد اتخذ المثل وسيلة كبري من وسائله، فكان يسوق الأمثال لتلامذته ومريديه. ويبدو أن هذا الأسلوب قد أخذ مأخذه من قلوب الناس فكانوا يستزيدونه منه ويستمعون إليه وينتفعون بما سمعوا.. ونكاد لا نجد في القرآن الكريم سورة إلا ويرد فيها من الأمثال ما يبهر ويعجز.

ولنستمع إليه تعالى في هذه الآية إذ يقول: {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها

<<  <  ج: ص:  >  >>