ولم يذكر المستثنى منه، وتكون (إلا) لا عمل لها. فقد يقع:
١ - خبرا: مثل قوله تعالى {(وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ)} الرسول: خبر مرفوع.
٢ - مبتدأ: مثل قوله تعالى {(ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ)} البلاغ: مبتدأ مرفوع.
٣ - فاعل: مثل: (ما رفع مقام الوطن إلاّ العلم والعمل) العلم: فاعل مرفوع بالضمة ٤ - مفعول به: مثل: (ما قلت إلاّ كلمة الصدق) كلمة: مفعول به منصوب.
٥ - إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب نصبه مطلقا أي سواء كان الاستثناء منقطعا مثل: {(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)} أو متصلا، نحو (ما قام إلا زيدا القوم).
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل (على الله) متعلّق ب (افترى)، (كذبا) مفعول به منصوب (١)، (الفاء) استئنافيّة (على قلبك) متعلّق ب (يختم)، (الواو) استئنافيّة (يمح) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو المحذوفة مراعاة لحذفها لفظا (بكلماته) متعلّق ب (يحقّ)، (بذات) متعلّق ب (عليم) ..
وجملة:«يقولون...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «افترى...» في محلّ نصب مقول القول وجملة: «يشأ الله...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يختم...» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: «يمحو الله...» لا محلّ لها استئنافيّة
(١) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر ملاقيه في المعنى.