وجملة «(ثبت) مجيئهم» لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة «ظلموا...» في محل جر بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «جاؤوك» في محل رفع خبر أنّ.
وجملة «استغفروا الله» في محل رفع معطوفة على جملة جاؤوك.
وجملة «استغفر لهم الرسول» في محل رفع معطوفة على جملة جاؤوك.
وجملة «وجدوا...» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
[البلاغة]
الالتفات: في قوله تعالى {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ}.
حيث التفت من الخطاب الى الغيبة تفخيما لشأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتعظيما لاستغفاره وتنبيها على أن شفاعته في حيز القبول. وسياق الكلام يقتضي أن يقول: واستغفرت لهم.
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٦٥)}
الإعراب:
(الفاء) استئنافية (لا) زائدة لتأكيد معنى النفي في جواب القسم (١)، (الواو) واو القسم (رب) مجرور بالواو متعلق بفعل مقدر تقديره أقسم، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (حتى) حرف غاية وجر (يحكموا)
(١) في تفسير الآية آراء كثيرة وبالتالي إعراب (لا)، فهي نافية لما تقدّم وليست بزائدة والتقدير: ليس الأمر كما يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك، ثم استأنف القسم بقوله وربك لا يؤمنون. أو هي نافية والقسم اعتراض و (لا) الثانية زائدة أي فلا وربك يؤمنون.