للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كان من الكافرين» لا محلّ لها اعتراضيّة، أو في محلّ نصب حال بتقدير قد.

الصرف:

(قلنا) فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، وهذا يطّرد في كلّ فعل معتلّ أجوف، وزنه فلنا بحذف عينه.

(إبليس) هو لفظ أعجمي وزنه إفعيل، وقيل هو عربيّ مشتقّ من الإبلاس وهو اليأس ومنع من الصرف للعلميّة فقط شذوذا.

(أبى)، فيه إعلال بالقلب، فالألف أصلها ياء، والفعل أصله أبي يأبى باب فتح أو أبي يأبى باب ضرب، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.

(كان)، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن واو، مضارعه يكون وأصله كون بفتح الواو، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.

{وَقُلْنا يا آدَمُ اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ (٣٥)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (قلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) فاعل (يا) أداة نداء (آدم) منادى مفرد علم مبنيّ على الضم في محلّ نصب (اسكن) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أنت) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للفاعل المستتر (الواو) عاطفة (زوج) معطوف على الضمير المستتر تبعه في الرفع (١) و (الكاف) مضاف إليه في محلّ


(١) هذا الإعراب يصحّ استنادا للقاعدة التي تقول: يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل.. لأن الأصل ألا يصحّ في النثر مثلا أن يقال: اسكن زوجك-بضمّ الجيم- على أنه فاعل، بل يقال: لتسكن زوجك. وعلى هذا فإن (زوجك) في الآية الكريمة

<<  <  ج: ص:  >  >>