(بما) متعلّق ب (بصرت)، و (ما) موصول (١)، (به) متعلّق ب (يبصروا)، (الفاء) عاطفة في الموضعين (قبضة) مفعول به منصوب (من أثر) متعلّق بنعت ل (قبضة)، وفي الكلام حذف مضاف أي من تراب أثر الرسول (الواو) استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله سوّلت (لي) متعلّق ب (سوّلت)، وعلامة الرفع في (نفسي) الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه.
جملة:«قال...» لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.
وجملة:«بصرت...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«لم يبصروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة:«قبضت...» في محلّ نصب معطوفة على جملة بصرت.
وجملة:«نبذتها...» في محلّ نصب معطوفة على جملة قبضت.
وجملة:«سوّلت لي نفسي...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(قبضة)، قد يراد به المقبوض أو كميّته فيكون اسما جامدا، وقد يراد به مصدر المرّة من قبض الثلاثيّ، ووزنه فعلة بفتح فسكون.
[الفوائد]
- قصة السامري:
في الوقت الذي حل فيه ميعاد ذهاب موسى إلى الطور، أرسل الله إلى موسى جبريل راكبا حيزوم فرس الحياة، فأبصره السامريّ وكان حيث يضع الفرس قدمه يخضر ويزهر، فقال السامري: إن لهذا الفرس لشأنا، فقبض من أثر تربة موطئه قبضة من تراب، فلما سأله موسى عن قصته. قال: قبضت قبضة من أثر فرس
(١) يجوز أن يكون نكرة موصوفة، وجملة لم يبصروا في محلّ جر نعت ل (ما).