للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفعول به منصوب، و (الهاء) مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (يقدم)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (الفاء) عاطفة (أورد) فعل ماض (١)، والفاعل هو و (هم) ضمير مفعول به أوّل (النار) مفعول به ثان منصوب (الواو) استئنافيّة (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذم (الورد) فاعل بئس مرفوع، وفيه حذف مضاف أي مكان الورد (٢)، (المورود) وهو المخصوص بالذم خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (٣).

جملة: «يقدم قومه...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «أوردهم...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «بئس الورد...» لا محلّ لها استئنافيّة (٤).

الصرف:

(الورد)، الاسم لفعل ورد يرد باب ضرب، وزنه فعل بكسر فسكون، وقد يأتي بمعنى الورود مصدرا.

(المورود)، اسم مفعول من الثلاثي ورد وزنه مفعول.

[الفوائد]

- أفعال المدح والذم:

ورد في هذه الآية قوله تعالى {فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} فالفعل


(١) قال أبو حيان في البحر: «عدل عن فيوردهم إلي فأوردهم لتحقّق وقوعه لا محالة فكأنه قد وقع، ولما في ذلك من الإرهاب والتخويف.. أو هو ماض حقيقة أي فأوردهم في الدنيا النار أي موجبه وهو الكفر، ويبعد هذا التأويل الفاء» أهـ‍.
(٢) احتيج إلى تقدير المضاف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم.
(٣) أجاز ابن عطيّة أن يكون (المورود) نعتا للورد فاعل بئس، والمخصوص بالذم محذوف تقديره النار، وردّ ذلك ابن السّراج والفارسيّ وتبعهما أبو حيّان لأن فاعل أفعال المدح والذم لا يوصف على الصحيح.
(٤) أو حاليّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>