تلك القصة هاهنا، ومنه قول الحجاج: لأضربنكم ضرب غرائب الإبل.
{وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٧) فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (كم) خبريّة اسم كناية في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من نبيّ) تمييز كم (في الأوّلين) متعلّق ب (أرسلنا).
جملة: «أرسلنا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
٧ - (الواو) عاطفة (ما) نافية (نبيّ) مجرور لفظا بمن مرفوع محلاّ فاعل يأتيهم (إلاّ) للحصر (به) متعلّق ب (يستهزئ).
وجملة: «ما يأتيهم من نبيّ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «كانوا به يستهزئون» في محلّ نصب حال.
وجملة: «يستهزئون...» في محلّ نصب خبر كانوا.
٨ - (الفاء) عاطفة (أشدّ) مفعول أهلكنا، وهو أصلا نعت لمنعوت مقدّر أي قوما أشدّ (منهم) متعلّق ب (أشدّ)، (بطشا) تمييز منصوب (الواو) استئنافيّة
وجملة: «أهلكنا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يأتيهم.
وجملة: «مضى مثل...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(بطشا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ بطش باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute