للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وإن تقدمها نفي أو نهي: فهي لتقرير ما قبلها على حالته وجعل ضده لما بعده، نحو «ما قام زيد بل عمرو» و «لا يقم زيد بل عمرو».

٤ - وتزاد قبلها «لا» لتوكيد الإضراب بعد الإيجاب، كقول الشاعر:

وجهك البدر لا بل الشمس لو لم... يقض للشمس كسفة أو أفول

وإذا وقعت بعد النفي تؤكد تقرير ما قبلها.

{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اِكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنّا مُؤْمِنُونَ (١٢)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة للربط (يوم) مفعول به منصوب (بدخان) متعلّق ب‍ (تأتي)، و (الباء) للتعدية.

جملة: «ارتقب...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مسبّب عمّا سبق أي تنبّه فارتقب.

وجملة: «تأتي السماء...» في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «يغشي...» في محلّ جرّ نعت لدخان وجملة: «هذا عذاب...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي:

قالوا هذا عذاب وجملة: «ربّنا...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «اكشف عنّا...» لا محلّ لها جواب النداء وجملة: «إنّا مؤمنون...» لا محلّ لها تعليليّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>