للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «شاء الله...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.

وجملة: «إنّه يعلم...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «يعلم...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «يخفى» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

الصرف:

(تنسى)، فيه إعلال بالقلب، أصله تنسي بياء متحرّكة في آخره. تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

(يخفى)، فيه إعلال بالقلب، أصله يخفي بياء متحرّكة في آخره، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (٩) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (لليسرى) متعلّق ب‍ (نيسرك)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (نفعت) ماض في محلّ جزم فعل الشرط، وحرّكت التاء بالكسر لالتقاء الساكنين (السين) للاستقبال (من) موصول في محلّ رفع فاعل (الذي) في محلّ رفع نعت للأشقى (ثمّ) للعطف (لا) نافية في الموضعين..

جملة: «نيسرك...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نقرئك (١).

وجملة: «ذكّر...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن نفعت الذكرى من يتذكّر فذكّر

وجملة: «نفعت الذكرى...» لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر..


(١) في الآية (٦) من السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>