وجملة:«سيئت وجوه...» لا محلّ لها لها لجواب شرط غير جازم.
وجملة:«كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«قيل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة سيئت وجملة: «هذا الذي...» في محلّ رفع نائب الفاعل (١).
وجملة:«كنتم به تدّعون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة:«تدّعون» في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(زلفة)، اسم مصدر للرباعيّ أزلف، وهذا الاسم بمعنى اسم الفاعل أي مزلف أي قريب، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
(سيئت)، فيه إعلال بالقلب، الياء أصلها واو مكسور ما قبلها وكانت حركة السين في الأصل؛ فحركت بالكسر لمناسبة البناء للمجهول، ثم قلبت الواو ياء تخلصا من الثقل الحاصل بالانتقال من الضمّ إلى الكسر لمناسبة البناء للمجهول
(أرأيتم) أي أخبروني، والمفعول به محذوف تقديره شأنكم أو حالكم (أهلكني) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الواو) عاطفة (من) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أهلكني)، (أو) حرف
(١) لأنها في الأصل مقول القول للمبني للمعلوم... وبعضهم يجعلها تفسير لنائب الفاعل المقدّر أي قيل القول.