للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «تعالوا»: في محلّ رفع نائب فاعل (١).

وجملة «أنزل الله»: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.

وجملة «قالوا»: لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.

وجملة «حسبنا ما وجدنا»: في محلّ نصب مقول القول.

وجملة «وجدنا»: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

وجملة «كان آباؤهم....»: لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «لا يعلمون....»: في محلّ نصب خبر كان.

وجملة «لا يهتدون»: في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يعلمون... وجواب الشرط محذوف تقديره أيقولون ذلك؟

[الفوائد]

١ - «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ} إلخ» ..

الهمزة هي أصل أدوات الاستفهام ولذلك عقد النحاة لها فصلا مطولا ذكروا وفيه ما تتمتع به من امتيازات عن باقي أدوات الاستفهام والذي يهمنا هنا من أمر هذه الأداة انها قد تخرج عن الاستفهام الحقيقي الى معان أخرى نوجزها بما يلي:

آ-التسوية: نحو «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ».

ب-الإنكار الابطالي: نحو «أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ» و «أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ».

ج-الإنكار التوبيخي: نحو «أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ».

د-التقرير: نحو «أنصرت بكرا؟! هـ‍-التهكم نحو «قالُوا يا شُعَيْبُ: أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا».


(١) لدى الجمهور نائب الفاعل مقدّر أي القول والجملة تفسر هذا القول (انظر الآية ١١ من سورة البقرة....).

<<  <  ج: ص:  >  >>