للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثان مرفوع.

جملة: «خذ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تطهّرهم» في محلّ نصب نعت لصدقة (١).

وجملة: «تزكّيهم بها» في محلّ نصب معطوفة على جملة تطهّرهم (٢).

وجملة: «صلّ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خذ.

وجملة: «إنّ صلاتك سكن...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «الله سميع...» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(صلّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، مضارعه يصلّي، وزنه فعّ.

(سكن)، انظر الآية (٩٦) من سورة الأنعام، وسكن فعل بفتحتين بمعنى مفعول أي مسكونة، وهو هنا كناية عن الاطمئنان والرحمة.

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ (١٠٤)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (لم) حرف نفي وجزم (يعلموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل-ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (هو)


(١) والرابط مقدّر إذا كان الفاعل أنت أي تطهرهم بها.. ويجوز أن تكون حالا من ضمير خذ.
(٢) سواء أكانت جملة تطهّرهم نعتا أم حالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>