للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كفر» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.

وجملة: «لو شاء الله (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على جملة لو شاء.. الأولى.

وجملة: «لكنّ الله يفعل» لا محلّ لها معطوفة على جملة لو شاء الثانية.

وجملة: «يفعل» في محلّ رفع خبر لكن.

وجملة: «يريد» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

الصرف:

(الرسل)، جمع الرسول، وهو من صيغ المبالغة؛ ولكنّه بمعنى اسم المفعول أي المرسل وزنه فعول. (وانظر الآية ٨٧).

(روح)، اسم لما به حياة المخلوق يذكّر ويؤنّث، وزنه فعل بضمّ فسكون (وانظر الآية ٨٧).

[الفوائد]

١ - «وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ» أي ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء.

والظاهر أنه أراد محمدا (صلى الله عليه وسلم) لأنه هو المفضل عليهم، حيث أوتي ما لم يؤته أحد من الآيات المتكاثرة المرتقية إلى ألف آية أو أكثر. وفي هذا الإبهام من تفخيم فضله وإعلاء قدره ما لا يخفى، لما فيه من الشهادة على أنه العلم الذي لا يشتبه، والمتميز الذي لا يلتبس.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظّالِمُونَ (٢٥٤)}

<<  <  ج: ص:  >  >>