للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين (١).

الصرف:

(بقيّة)، فيها وجهان: صفة على فعيلة للمبالغة بمعنى فاعلة ولذلك دخلت عليها التاء، والمراد بها جيّد الشيء وخياره.. أو مصدر بمعنى البقوى كالتقيّة بمعنى التقوى أي ذوو بقاء.. وانظر الآية (٨٦) من هذه السورة.

{وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ (١١٧)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (كان) ماض ناقص (ربّك) اسم كان مرفوع.. و (الكاف) مضاف إليه (اللام) لام الجحود أو الإنكار (يهلك) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو (القرى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بظلم) جارّ ومجرور حال من فاعل يهلك. (الواو) واو الحال (أهلها) مبتدأ مرفوع.. و (ها) ضمير مضاف إليه (مصلحون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.

والمصدر المؤوّل (أن يهلك) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان.

جملة: «ما كان ربّك...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يهلك...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «أهلها مصلحون» في محلّ نصب حال من القرى (٢).


(١) يجوز أن تكون اعتراضا تذييليّا.
(٢) ولكن لا باعتبار تقييد الفعل بما وقع حالا من فاعله بل مطلقا عن ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>