للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «يحشرهم» في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «يعبدون...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «يقول...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحشرهم.

وجملة: «أأنتم أضللتم...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أضللتم...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).

وجملة: «هم ضلّوا...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «ضلّوا...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

[الفوائد]

- ورد سؤال حول قوله تعالى: «أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ».

وفحوى السؤال: كيف يجري التفضيل بين ما هو كلمة خير وبين ما هو كلمة شر؟.

وجاء الجواب، أن الآية ليست من باب التفضيل، وإنما السؤال عن أيهما هو الخير وأيهما هو الشر. ومن البديهي أن الاستفهام ليس مساقا على حقيقته، وإنما هو للتنديد والتعريض بجهل المشركين وعدم تفريقهم بين الخير والشر.

{قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً (١٨)}

الإعراب:

(سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف (لنا) متعلّق ب‍ (ينبغي)، (من دونك) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (أولياء) مجرور لفظا منصوب محلاّ مفعول به أوّل وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف فهو

<<  <  ج: ص:  >  >>