(اللام) زائدة (يطفئوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (بأفواههم) متعلّق ب (يطفئوا) و (الباء) للاستعانة (الواو) حاليّة في الموضعين (لو) حرف شرط غير جازم.. والمصدر المؤوّل (أن يطفئوا) في محلّ نصب مفعول به لفعل الإرادة.
وجملة:«يريدون...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يطفئوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة:«الله متمّ...» في محلّ نصب حال من فاعل يريدون-أو يطفئوا- وجملة:«لو كره الكافرون...» في محلّ نصب حال من الضمير في متمّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: لو كره الكافرون نور الله فالله باعث نوره ومظهره.
الصرف:
(متمّ)، اسم فاعل من الرباعيّ أتمّ، وزنه مفعل، وعينه ولامه من حرف واحد.
[البلاغة]
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ}.
تمثيل حالهم، في اجتهادهم في إبطال الحق، بحالة من ينفخ الشمس بفيه ليطفئها، تهكما وسخرية بهم، كما تقول الناس: هو يطفئ عين الشمس.
وذهب بعض الأجلة إلى أن المراد بنور الله دينه تعالى الحق، على سبيل الاستعارة التصريحية، وكذا في قوله تعالى {وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ}.