للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصّابِرِينَ (٨٥) وَأَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصّالِحِينَ (٨٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (إسماعيل) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (ذا) معطوف على إسماعيل بالواو منصوب وعلامة النصب الألف (كلّ) مبتدأ مرفوع (١)، (من الصابرين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ.

جملة: «(اذكر) إسماعيل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كلّ من الصابرين...» في محلّ نصب حال من أسماء الأنبياء المتعاطفة.

(الواو) عاطفة (في رحمتنا) متعلّق ب‍ (أدخلناهم)، (من الصالحين) متعلّق بخبر إنّ.

وجملة: «أدخلناهم» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

أعطيناهم ثواب الصابرين وأدخلناهم

وجملة: «إنّهم من الصالحين...» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(ذو الكفل)، لقب ابن أيوب، واسمه بشر بعث بعد أبيه، ولقّب بذلك لأنّه تكفّل بصيام جميع نهاره وقيام جميع ليله وأن يقضي بين الناس ولا يغضب.. أو أنّ له ضعف الأجر والثواب. والكفل اسم للنصيب والحظّ.

{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ (٨٧) فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (٨٨)}


(١) على نية الإضافة، أو دالّ على عموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>