للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَاُذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥٤) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (٥٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اذكر.. نبيّا) مرّ إعراب نظيرها (١).

جملة: «اذكر.....» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّه كان صادق...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «كان صادق...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «كان رسولا...» في محلّ رفع معطوفة على جملة كان صادق.

٥٥ - (الواو) عاطفة (بالصلاة) متعلّق ب‍ (يأمر)، (عند) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (مرضيّا) وهو خبر كان منصوب.

وجملة: «كان يأمر...» في محلّ رفع معطوفة على جملة كان صادق..

وجملة: «يأمر...» في محلّ نصب خبر كان.

وجملة: «كان.. مرضيّا» في محلّ رفع معطوفة على جملة كان صادق.

الصرف:

(مرضيّا) اسم مفعول من رضي الثلاثيّ، وفيه إعلال بالقلب مرّتين أولا قلب الواو ياء في الفعل أصله رضو-بكسر الضاد-لأنّ مصدره الرضوان، فلمّا كسرت الضاد قلبت الواو ياء فأصبح رضي.. ثانيا قلب الواو ياء في اسم المفعول، أصله مرضوي، اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأخرى.


(١) في الآية (٤١) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>