وهذا الفن هو: أن يذيل الناظم والناثر كلامه، بعد تمامه وحسن السكوت عليه، بجملة تحقيق ما قبلها من الكلام، وتزيده توكيدا، وتجري فيه مجرى المثل، لزيادة التحقيق.
وهذه الآية من أعظم الشواهد عليه، فالجملة الأخيرة هي التذييل الذي خرج مخرج المثل السائر.
[الفوائد]
١ - اسم المكان واسم الزمان.
١ - هما اسمان مصوغان لزمان وقوع الفعل أو مكانه:
٢ - يصاغان من الثلاثيّ، الذي مضارعه مضموم العين أو مفتوحها، على وزن «مفعل»، وكذلك إذا كان الفعل معتل اللام نحو مرمى ومسعى.