وجملة: «لله الشفاعة....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «له ملك السموات...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إليه ترجعون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك.
{وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اِشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٥)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (وحده) حال من لفظ الجلالة منصوبة (الذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (لا) نافية (بالآخرة) متعلّق ب (يؤمنون) المنفيّ (الواو) عاطفة (الذين) الثاني في محلّ رفع نائب الفاعل (من دونه) متعلّق بمحذوف صلة الذين (إذا) حرف فجاءة.
جملة: «ذكر الله...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اشمأزّت قلوب...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لا يؤمنون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «ذكر الذين...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «هم يستبشرون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يستبشرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
{قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٤٦)}
الإعراب:
(اللهم) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، و (الميم) المشدّدة عوض من (يا) النداء المحذوفة (فاطر) نعت للفظ الجلالة منصوب لأنه مضاف (١)، (عالم) نعت ثان منصوب (بين)
(١) وهو عند سيبويه منادى ثان حذفت منه أداة النداء، منصوب لأنه مضاف.