للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل بكسر فسكون، وهو ممّا يوصف به فيلتقي مع الصفة المشبّهة بالوزن.

[الفوائد]

١ - {كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ}.

سبب نزول هذه الآية تعنت اليهود وجدالهم للنبي صلى الله عليه وسلّم. فمن الأسئلة التي وجهها اليهود للرسول قولهم «أخبرنا عن الطعام الذي حرمه يعقوب على نفسه فأخبرهم أنه نذر إذا شفاه الله من مرضه فلسوف يحرم على نفسه أشهى الطعام لديه، وكان لحم الإبل ولبنها هو المقصود، فحرّم ذلك على نفسه قبل نزول التوراة على موسى عليه السلام.

٢ - «أن تنزّل» أن والفعل يؤولان بمصدر في محل جر بإضافته إلى الظرف «قبل» و «قبل» مضاف والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة.

{فَمَنِ اِفْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ (٩٤)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (افترى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ جزم فعل الشرط (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (افترى)، (الكذب) مفعول به منصوب (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (افترى) (١)، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على


(١) وأجاز أبو البقاء تعليقه بالكذب أي الكذب الواقع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>