له، فتقول:(دارك رأيتها)(دارك طرقت بابها)(أخوك مررت به).
أ-يجب نصب الاسم المشتغل عنه إذا وقع بعد ما يختص بالأفعال، كأدوات الشرط والتحضيض، وأدوات الاستفهام عدا (الهمزة)، فتقدر بين هذا الاسم وما قبله فعلا محذوفا وجوبا، لتبقى الأداة داخلة على ما تختص به، مثل:(إن محمدا لقيته فأكرمه)(هلا فقيرا أطعمته)(متى أخاك لقيته)(هل الكتاب قرأته) ويكون العامل المذكور بعده تفسيرا للمحذوف.
ب-ويرجح نصبه في ثلاثة مواضع:
١ - إذا أتى قبل فعل دال على طلب، مثل (الفقير أكرمه).
٢ - بعد همزة الاستفهام لأن الفعل يليها غالبا: مثل (أجارك تؤذيه؟).
٣ - إذا تصدر جواب مستفهم عنه منصوب. كأن يسألك سائل ما تأكل؟ فتقول:(رغيفا آكله).