للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البلاغة]

١ - المبالغة: في قوله تعالى «قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ» فالكلام إنكار أن الله تعالى حرم عليهم شيئا من هذه الأنواع الأربعة وإظهار كذبهم في ذلك وتفصيل ما ذكر من الذكور والإناث وما في بطونها للمبالغة في الرد عليهم بإيراد الإنكار على كل مادة من مواد افترائهم.

{قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اُضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤٥)}

الإعراب:

(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (لا) حرف نفي (أجد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (في) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب‍ (أجد)، (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق ب‍ (أوحي)، (محرّما) مفعول به عامله أجد منصوب، وهو صفة لموصوف محذوف أي: شيئا محرّما (على طاعم) جار ومجرور متعلق ب‍ (محرّما)، (يطعم) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إلا) أداة استثناء (أن) حرف مصدري ونصب (يكون) مضارع ناقص-ناسخ- منصوب، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي المحرّم (ميتة) خبر منصوب.

والمصدر المؤول (أن يكون) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع

<<  <  ج: ص:  >  >>