للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(على الجوديّ) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (استوت)، (الواو) عاطفة (قيل) مثل الأول (بعدا) مفعول مطلق لفعل محذوف أي ابعدوا أو بعدوا على الدعاء (للقوم) جارّ ومجرور متعلّق بالمصدر (بعدا) (١)، (الظالمين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.

جملة: «قيل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يا أرض...» في محلّ رفع نائب الفاعل (٢).

وجملة: «ابلعي...» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «يا سماء...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يا أرض.

وجملة: «أقلعي...» لا محلّ لها جواب النداء الثاني.

وجملة: «غيض الماء...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «قضي الأمر...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «استوت على الجوديّ» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «قيل (الثانية) ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «(بعد) بعدا..» في محلّ رفع نائب الفاعل (٣).

الصرف:

(غيض)، فيه عودة الألف إلى الياء وكسر فاء الكلمة.


(١) قال أبو حيّان: واللام في (للقوم) من صلة المصدر، ومنع جماعة التعليق بالمصدر فقالوا تتعلّق بقوله و (قيل)، والتقدير: وقيل لأجل الظالمين إذ لا يمكن أن يخاطب الهالك إلاّ على سبيل المجاز. وقال غيره: هي للتخصيص والتبيين متعلّقة ب‍ (قيل) .. وقيل: الجار والمجرورة متعلق بخبر والمبتدأ محذوف تقديره الدعاء: أي الدعاء للقوم الظالمين.. فثمة جملتان في التركيب..
(٢، ٣) لأنها في الأصل مقول القول.. والجمهور يجعل نائب الفاعل محذوفا تقديره (القول)، والجملة مفسّرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>