للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (١٠٧) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنّاظِرِينَ (١٠٨)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (ألقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عصا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (١)، (إذا) فجائيّة (٢)، (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ثعبان) خبر مرفوع (مبين) نعت لثعبان مرفوع.

وجملة: «ألقى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قال (٣).

وجملة: «هي ثعبان» لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى.

(الواو) عاطفة (نزع) فعل ماض والفاعل هو (يد) مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه (فاذا هي بيضاء) مثل فإذا هي ثعبان (للناظرين) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (بيضاء) بمعنى عجيبة.

وجملة: «نزع يده» لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى عصاه.

وجملة: «هي بيضاء» لا محلّ لها معطوفة على جملة نزع


(١) هذه الفاء زائدة لازمة عند الفارسيّ والمازنيّ وجماعة.. وبعضهم يجعلها للسببيّة المحضة دون العطف.
(٢) هي على القول المشهور حرف يأتي لمجرّد الربط.. وعند بعضهم ظرف للمكان، وعند آخرين ظرف للزمان.
(٣) في الآية السابقة (١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>