للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «آتيناكم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «اسمعوا» في محلّ نصب معطوفة على جملة خذوا.

وجملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «سمعنا» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «عصينا» في محلّ نصب معطوفة على جملة سمعنا.

وجملة: «أشربوا» في محلّ نصب حال بتقدير (قد).

وجملة: «قل» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «بئسما...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «يأمركم به إيمانكم» في محلّ نصب نعت ل‍ (ما)، والمخصوص بالذم محذوف تقديره عبادة العجل.

وجملة: إن كنتم مؤمنين لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره بئس ما يأمركم.. أو فلا تقتلوا أنبياء الله ولا تكذّبوا الرسل ولا تكتموا الحقّ

الصرف:

(إيمان)، مصدر قياسي لفعل آمن، وزنه إفعال، والياء منقلبة عن همزة أصله ائمان لأن المدّة في آمن أصلها همزتان الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأمن على زنة أفعل، فلمّا جاء ما قبل الهمزة الثانية مكسورا قلبت ياء للمناسبة والتخفيف.

[البلاغة]

التشبيه البليغ: في قوله تعالى {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} حيث جعلت قلوبهم لتمكّن حب العجل منها كأنها تشرب أي تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته لفرط شغفهم به وحرصهم على عبادته كما يتداخل الصبغ الثوب والشراب أعماق البدن.

<<  <  ج: ص:  >  >>