للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - هي مركبة وكم غير مركبة..

٢ - مميزها مجرور بمن غالبا، وهكذا وردت في القرآن الكريم: {(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ)} و {(كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ)} {(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ)}.

٣ - لا تقع استفهامية عند الجمهور بل هي خبرية.

٤ - لا تقع مجروره.

٥ - خبرها لا يقع مفردا بل جملة.

{أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاِتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ (١٤)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ (على بيّنة) متعلّق بخبر كان (من ربّه) متعلّق بنعت ل‍ (بيّنة)، (كمن) متعلّق بخبر المبتدأ (من) الأول (له) متعلّق ب‍ (زيّن).

جملة: «من كان على بيّنة...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كان على بيّنة...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.

وجملة: «زيّن له سوء...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.

وجملة: «اتّبعوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النّارِ وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ (١٥)}

<<  <  ج: ص:  >  >>