للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتّوكيد: فالاستدراك والتّوكيد. فالاستدراك مثل: خالد كريم لكنه جبان.

والتّوكيد، مثل: لو زارني خليل لأكرمته لكنّه لم يزرني.

{ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ (١٨)}

الإعراب:

(ذلكم) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره حقّ (١)، و (اللام) للبعد، و (الكاف) حرف خطاب، و (الميم) حرف لجمع الذكور (الواو) عاطفة (أنّ) حرف مشبّه للفعل-ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم أن منصوب (موهن) خبر مرفوع (كيد) مضاف إليه مجرور (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.

والمصدّر المؤوّل (أنّ الله موهن...) في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره حقّ (٢).

جملة: «ذلكم (حقّ)» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة المصدر المؤوّل وخبره لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أي ذلكم الإبلاء حقّ وتوهين كيد الكافرين حقّ.

الصرف:

(موهن)، اسم فاعل من أوهن الرباعيّ وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.

١٩ -

{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (١٩)}


(١) أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (الأمر) ذلكم.
(٢) وقال الزمخشريّ هو معطوف على (ليبلي) في محلّ جرّ.. وقال العكبريّ هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر إنّ الله موهن

<<  <  ج: ص:  >  >>