للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كانوا أشدّ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «استمتعوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.

وجملة: «استمتعتم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة استمتعوا.

وجملة: «استمتع الذين.» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «خضتم» لا محلّ لها معطوفة على جملة استمتعتم.

وجملة: «خاضوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «أولئك حبطت أعمالهم» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «حبطت أعمالهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).

وجملة: «أولئك... الخاسرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك حبطت.

الصرف:

(خضتم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون لأنه معتلّ أجوف، وأصله خوضتم بسكون الواو والضاد، حذفت الواو لالتقاء الساكنين، وزنه فلتم بضمّ الفاء لأنّ الحرف المحذوف هو الواو.

[البلاغة]

١ - الالتفات: في قوله تعالى {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} التفات من الغيبة الى الخطاب للتشديد.

٢ - التكرير: في ترديد استمتعوا، ذلك أنه شبه حالهم بحال الأولين، ففي التكرير تأكيد ومبالغة في ذم المخاطبين، وتقبيح حالهم واستهجان أمرهم.

٣ - الاستعارة: في خضتم، حيث شبه الباطل بماء واستعار له كلمة خضتم أي دخلتم في الباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>