للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «إن نشأ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «نغرقهم..» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.

وجملة: «لا صريخ لهم..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة: «لا هم ينقذون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا صريخ لهم.

وجملة: «ينقذون...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

(٤٤) - (إلاّ) للاستثناء (رحمة) منصوب على الاستثناء المنقطع (١) (منّا) متعلّق برحمة (إلى حين) متعلّق ب‍ (متاعا).

الصرف:

(٤٣) صريخ: صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى فاعل أي مستغيث، وقد يأتي على معنى المفعول أيضا

[البلاغة]

سلامة الاختراع: في قوله تعالى «وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ» إلى قوله تعالى «وَمَتاعاً إِلى حِينٍ» وسلامة الاختراع هي: الإتيان بمعنى لم يسبق إليه. فإن نجاتهم من الغرق برحمة منه تعالى هي في حد ذاتها متاع يستمتعون به، ولكنه على كل حال إلى أجل مقدر يموتون فيه لا مندوحة لهم عنه، فهم إن نجوا من الغرق فلن ينجوا مما يشبهه أو يدانيه، والموت لا تفاوت فيه.

{وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اِتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٥) وَما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلاّ كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (٤٦)}


(١) أي هو مستثنى من أعمّ العلل والأسباب أي: لا ينقذون لأي سبب إلاّ سبب الرحمة.. هذا ويجوز أن يكون الاستثناء مفرّغا فهو منصوب بنزع الخافض أي برحمة، أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف، أو هو مفعول لأجله..

<<  <  ج: ص:  >  >>